علاج القلق والتوتر وما هي الاعراض والاسباب، في كثير من الأوقات يأتي للإنسان شعورٌ بعدم الراحة، أو يمر ببعض المواقف التي تجعله يشعر بالتوتر والقلق حيالها، لذلك يبدأ الإنسان بالتفكير المستمر بها، وأحيانًا من شدة التفكير قد يمر الإنسان بمرحلة من الاكتئاب، لذلك دائمًا عليه محاولة السيطرة على قلقه، والابتعاد عن الأمور التي ربما تكون عوامل مساهمة في حدوثه، على أي حال سأنقل لكم عبر هذه المقالة ما ترغبون بمعرفته حول القلق والتوتر.
القلق والتوتر ويكيبيديا
جميعنا لا بدَّ وأن يكون هناك موقف في حياتنا شعرنا به بالقلق والتوتر، بعضنا يتجاوز هذا الشعور، والبعض الآخر يشعر بأنه يصاحبه طوال الوقت، على أي حال فإن التوتر والقلق الذي أقصدهما بكلامي هذا:
- هو أحد الأمراض النفسية التي تتواجد لدى الكثير منا، والبعض لا يعلم أنه وسط حالة مرضية تتطلب العلاج.
- يقصد بالقلق والتوتر هو رد فعل طبيعي للجسم، ذلك بسبب مروره ببعض التغييرات.
- من الممكن أن يؤثر القلق على الإنسان جسديًا، وعلقيًا، أحو حتى عاطفيًا.
- لأنه شيء طبيعي عندما يمر الإنسان بتحديات مستمرة، بدون وجود مدة للراحة أن يصاب بهذا الإجهاز السلبي.
- وعندما يشعر الإنسان بالقلق يكون دائمًا غير مرتاح، ويرافقه الخوف.
- ويختلف هذا القلق والتوتر من شخص لآخر، فيمكن أن يكون خفيفًا، ويمكن أن يكون شديدًا.
- من الجدير بالذكر أننا جميعنا معرضون للإصابة بهذه الحالة المرضية.
ما هي أسباب القلق والتوتر الشائعة
لو أردنا أن نحصر لكم أسباب القلق والتوتر في نقاط معدودة، بالطبع لن نستطيع ذلك، لأن ما يشعرني بالقلق ربما يكون مصدر راحة لغيري، أي أن لكل من أسبابه الخاصة به التي أدت إلى وصوله لحالة من القلق والتوتر، لكن من الممكن أن أذكر لكم أسباب عرضية قد تكون قد حدثت معك فسببت لك التوتر والقلق:
- التغييرات التي يمر بها الإنسان في حياته.
- مرحلة البلوغ أو الوصول إلى مرحلة سن اليأس.
- كذلك بعض الأحداث السعيدة ربما تكون مصدر للقلق، مثل ولادة الأم وتغير حياتها بعد قدوم مولودها الأول، أو عندما نخطط لحفلة معينة أو غير ذلك من الأمور.
- كما أن الكثير منا ينتابه نوبة القلق والتوتر في أيام الاختبارات والامتحانات.
- شعور الإنسان بعدم قدرته على السيطرة على ما يحدث في حياته، أو أنه مرَّ بظروف تفوق قدرته على التحمل.
- الضغوطات الناتجة عن العمل، أو المشاكل الأسرية، أو تغيير المسكن القديم.
- مرور الإنسان بمرض معين وخاصة الخطير منها، أو تعرض الإنسان لخسارة مالية.
- وكما قلنا لكم مسبقًا فإن أسباب القلق والتوتر ليس متشابهة لدى الجميع، بل لكل شخص من أسبابه الخاصة به.
تعرف على اعراض القلق والتوتر
من المعروف أننا حين نصاب بالقلق أو التوتر، فإننا تلقائيًا تبدأ بعض الأعراض الجسدية والنفسية بالظهور علينا، وأحيانًا لا نستطيع تجاوزها بسهولة للعودة إلى حالة الاستقرار، ومن الأعراض التي يمكن ذكرها في هذا الجانب:
- الشعور بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- التعرق المستمر.
- تزايد عدد نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
- العصبية الشديدة.
- الخوف حيال أمر ما.
- الافتقار إلى تقدير الذات.
- عدم القدرة على التفكير السليم.
- تسارع الأفكار، مع عدم وجود فكرة مناسبة.
- عدم القدرة على التركيز والشعور بالتشتت.
- الإصابة بالصداع.
- توتر عام في العضلات وربما الآلام.
- الدوخة والدوار الشديد.
- عدم القدرة على النوم براحة.
- الشعور بحالة من التعب المستمر.
- وبعض الحالات من الممكن أن تتعرض للإغماء وفقدان التوازن.
شاهد أيضًا: اعراض نقص فيتامين د .. تعرف على طرق علاج نقص فيتامين د
هل يوجد علاج للقلق والتوتر
إن التوتر والقلق بصورة عامة ليست أمراضًا مزمنة، أو لا يمكن التحكم بها، لكن من المفضل دومًا مراجعة الطبيب النفسي، لأنه الوحيد الذي سيصف لك العلاج المناسب لمثل حالتك، لكن مما يمكن قوله في العلاج:
- يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي.
- وعادةً ما يصاحب هذا العلاج أخذ مضادات الاكتئاب، والتي منها مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
- مع التنويه إلى أن العلاجات النفسية تحتاج إلى مدة من الوقت حتى يتعافى منها الإنسان.
- وربما يشعر الإنسان بحالة من التحسن بعد زوال المسبب لهذا القلق والتوتر، وهو أكثر ما يحدث.
شاهد أيضًا: اعراض الاكتئاب الحاد وما هي انواعه والعلاج
في نهاية المطاف وصلنا إلى ختام مقالتنا التي زودناكم عبرها بالعديد من المعلومات الهامة حول القلق والتوتر، كما ونقلنا لكم أسبابه، ثم ما هي الأعراض الشائعة حوله، وأخيرًا طرق علاج التوتر والقلق.